مصرع 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين إثر انفجار قنبلة وسط عدن

مصرع 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين إثر انفجار قنبلة وسط عدن
انفجار قنبلة

لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 20 شخصا، إثر انفجار قنبلة يدوية، اليوم الخميس، وسط العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

وقع الانفجار ظهر اليوم في سوق شعبية بمديرية الشيخ عثمان وسط عدن، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى بينهم طفل وأكثر من 20 جريحا نتيجة انفجار القنبلة، بحسب قناة اليمن الفضائية.

وأشارت القناة إلى أنه لم يصدر أي بيان رسمي يوضح ملابسات التفجير، فيما لم يعلن أي طرف عن مسؤوليته. 

إطلاق سراح المعتقلين

وفي سياق الأزمة، دعت السفارة الأمريكية في اليمن، الخميس، ميليشيا الحوثي إلى إطلاق سراح جميع الموظفين الحاليين والسابقين لدى السفارة على الفور، مطالبة بوضع حد لهذا الظلم، على حد وصفها وذلك عقب وفاة الموظف السابق لدى سفارتها عبدالحميد العجمي في سجون الحوثي.

وكتبت السفارة عبر حسابها في "تويتر": "نشعر بالحزن العميق على موظف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المتقاعد عبدالحميد العجمي والذي توفي في أسر الحوثيين. عبدالحميد، الجد البريء، لم يكن ينبغي أن يموت أبدًا بعيدًا عن عائلته. عبدالحميد كان يمنيا فخورا كرس حياته لتعليم أطفال اليمن".

وتوفي موظف وكالة التنمية الأمريكية بصنعاء عبدالحميد العجمي، في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء، بعد 8 أشهر من احتجازه التعسفي، وحرمانه من أدويته التي كان يتناولها.

يذكر أن ميليشيا الحوثي اختطفت في نوفمبر الماضي، العجمي وموظفين اثنين من طاقم السفارة الأمريكية بصنعاء، هما المستشار السياسي السابق في السفارة عبدالقادر السقاف، وموظف المشتريات محمد شما، وقبلها بأسابيع اختطفت كلا من جميل إسماعيل موظف بالملحق التجاري الاقتصادي، وهشام الوزير موظف في الوكالة الأمريكية، وشائف الهمداني موظف بالوكالة الأمريكية، وبسام مردحي موظف في قسم التحقيقات، ومحمد خراشي موظف في قسم التحقيقات بالسفارة.

وترافقت حملة الاعتقالات لموظفي السفارة الأمريكية بصنعاء، مع اقتحام الحوثيين مقر السفارة واستبدال الحراسة بعناصر حوثية مسلحة.

وأغلقت السفارة الأمريكية عام 2015، بعدما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، لكن بعض الموظفين اليمنيين استمروا في العمل من المنزل أو كحراس أمن للمباني، قبل أن تعتقلهم الميليشيات الحوثية.

استمرار الأزمة

ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الماضي وأنه يمكن تجديد الهدنة بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.

وأخلّت ميليشيا الحوثي بالتزاماتها، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز.

وتسعى الأمم المتحدة إلى تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في العام 2018.

 

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية